Little Known Facts About النقد في العمل.

قد أخذ الخصوم يكشفون عن عيوب المنهج النفسي ويعددونها محاولين بذلك إيقاف الدراسات النفسية للأدب، فالمنهج النفسي يسرف في توظيف مصطلحات علم النفس وتطبيق نظرياته على شعراء مضت على وفاتهم قرون من الزمان دونما نتيجة تدعم بها الأدب نفسه أو تطوره.[٢٥]
كن مستعدًا للتطور والتعلم المستمر. استفد من الفرص التدريبية والدورات التي تعزز مهارات التفكير النقدي.
إثبات قدرتك على التفكير النقدي قد يسهم في زيادة فرص الترقية في العمل. قادة الفرق وأصحاب القرار يبحثون عن الموظفين الذين يمتلكون قدرة التحليل العميق والتفكير الاستراتيجي.
وعند الحديث عن وظيفة النقد الأدبي تظهر قضية من سبق بالظهور أولًا، النقد أم الأدب، وقد ذهب العديد من الدراسات أن النقد يبدأ بعد الانتهاء من الأدب الموجود فعلا، فيأتي النقد تاليًا له لفهمه وتفسيره وتحليله وتقديره والحكم عليه، ولكنه لا يتدخّل في إنشاء الأدب والقدرة عليه وتذوقه، ولكنّه مسؤول عن تهذيب الذائقة الأدبية، وقد تكون القدرة الأدبية، والذائقة الأدبية، والنقدي الأدبي، ملكات ثلاثة موجودة في الأديب نفسه، وبالتالي يكون الأدب مصاحبًا للنقد. [١]
حافظ على التواصل المستمر مع العملاء والشركاء التجاريين وأظهر اهتمامًا شخصيًا في أعمالهم واحتياجاتهم.
التواصل الفعال: كيفية التعامل مع النقد والتقييم السلبي بطريقة بناءة ومحترمة
العمل بجهد لتحقيق النتائج الملموسة سيشجع الآخرين على الاهتمام بتطوير مهارات التفكير النقدي.
ثانيًا، عندما نتعرض للنقد والتقييم السلبي، يجب أن نتذكر أنه ليس شخصيًا. قد يكون الشخص الذي يقدم النقد لديه آراء واعتقادات مختلفة عنا، وهذا لا يعني أننا غير كفؤين أو غير قادرين على القيام بالأشياء بشكل صحيح.
إنه يمكنك من اتخاذ القرارات الصائبة والناجحة والتعامل مع التحديات بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التفكير النقدي يعزز الابتكار والإبداع ويعد عاملا أساسيا في تعزيز فرص الترقية وتحسين العمل الجماعي.
أما المحور الثالث فقد تمثل في دراسة العمل الأدبي من حيث الأسلوب والصيغة واللغة الشعرية، وغيرها من مقومات العمل الأدبي التي تناولها النقاد من النظريات السيكولوجية حتى باتت العملية النقدية تشكل رابطًا بين النظريات الطبية النفسية والإبداعات الأدبية.[٣]
بدلاً من ذلك، يجب أن نعبر عن امتناننا للشخص الذي قدم لنا النقد ونعبر عن استعدادنا للتحسين والتطور. يمكننا أيضاً طرح أسئلة لفهم أفضل للنقد والتقييم وللوصول إلى حلول بناءة.
يجب أن نظل هادئين ومهذبين ونستمع بعناية للنقد الذي يأتي إلينا. يجب أن نستفيد من النقد ونعمل على تحسين أنفسنا. إذا قمنا بذلك، فسنتمكن من تحويل النقد السلبي إلى فرصة للتحسين والنمو.
صرف الاهتمام عن أهمية الانتقاد أو قيمته من خلال المبالغة في إبراز نقاط القوة (على سبيل المثال: "لا يهم النقد في العمل أنّني أحياناً أكون فظاً في التعامل مع العملاء لأنّني أبيع أكثر من زملائي الآخرين")
أقام الكثير من النقاد العرب في العصر الحديث دراسات في المنهج النفسي على عدد من الشعراء والأدباء البارزين مثل بشار بن برد وغيره، ومن أبرز هذه الدراسات تلك التي قام بها طه حسين لأبي العلاء المعري في كتابه الموسوم "مع أبي العلاء في سجنه" إذ يبدو أن الحالة النفسية الكئيبة كانت قد لفتت أنباه طه حسين ودفعته لتحليل شخصيته تبعًا للمنهج النفسي، حيث رأى أنّ أبي العلاء كان قد ظلم نفسه حين أوهم نفسه بأنه سجين وسلط على نفسه ثلاثة سجانين العمى وعقله وزهده في الحياة، فتراه يكد ويسعى محاولًا الوصول إلى الكمال في نفسه إلا أنه لا يصل وتظل نفسه ترتد به إلى سجنه الذي هيئته له نفسه.[١١]